وزارة التعليم تخطط لوضع إعلانات على الزي المدرسي للطلاب
لم يكن لقاء تلفزيونيا، وإنما كان وفق مراقبين، محاولة من وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، الحصول على صك غفران وعفو عنه من الإعلامية لميس الحديدي، بعد الضغوط التي مورست عليه ومطالبته تقديم استقالته، بسبب تزايد حالات وفاة الأطفال داخل المدارس، وآخرها حادث تفحم الطلاب في حادث حافلة البحيرة.
مقتطف
لكنه استحوذ شيئا فشيئا على إعجاب المذيعة، بعد تأكيده لها سيطرته على ما تسمي مدارس الإخوان، بعد تحريض واضح منها.
مقتطف
أبرز ما تضمنه الحوار، هو حديث الوزير عن فكرة يراها مبتكرة وجيدة، تتلخص في الاستعانة بالقطاع الخاص، لتوفير زي موحد لتلاميذ المدارس، الذين يبلغ عددهم أكثر من ثمانية عشر مليونا، مقابل وضع إعلانات عليها.
مقتطف
الفكرة تحول ملابس التلاميذ إلى أزياء شبيهة بملابس لاعبي الكرة، لكن الفارق أن اللاعبين يحصلون على أموال، بينما لن يحصل التلاميذ على شيء، ليجدوا أنفسهم ما بين الموت في المدارس بفعل الإهمال، وتحويلهم إلى سلعة تجارية.
وفي نهاية الحوار، يسأل الوزير المذيعة باهتمام عن رأيها فيما قاله، وهل لا زالت عند مطالبتها له بتقديم استقالته، أو تراجعت عن رأيها، وهو ما حدث بالفعل، ليحصل الوزير على صك البراءة من الإعلام، ويضمن استمراره في منصبه.
مقتطف
خوف ربما لا يوجد ما يبرره، بعد أن أجبر محافظ الإسماعيلية مذيعا آخر على إزالة شعره، بعد فشله في توقع إقالته.
(مقتطف ليوسف الحسيني بعد حلقه شعره)
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الرابعة)
