تسعة عشر روحا، أزهقها عقار من ستة طوابق، انهار على رأس ساكنيه، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، بمنطقة التعاون بالمطرية.
(مقتطف: سبب انهيار العقار)
جهود رجال الحماية المدنية، تواصلت بمعاونة الأهالي، لانتشال جثث الضحايا، من بينهم أسر كاملة.
(مقتطف: أسر كاملة ماتت نتيجة الحادث)
النيابة العامة، قالت إن العقار المنهار به أدوار مخالفة، وصدر قرار بإزالته، لكن صاحبه رفض تنفيذ القرار، لينهار خلال قيام أحد السكان بهدم حائط داخل شقته.
(مقتطف: قيام أحد السكان بهدم حوائط داخل شقته)
أهالي المنطقة، اتهموا الحي بالمسؤولية عما حدث، لسماحهم بالإبقاء على المخالفات دون مواجهتها، كما حمل اللواء أحمد تيمور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية قوات الأمن المركزي المسؤولية، لعدم تنفيذهم قرار الإزالة.
(مقتطف: الحي يحصل على رشاوي)
مشهد الركام الناتج عن الانهيار، بات مشهدا مألوفا ومكررا في مصر بصورة دورية، بفعل الإهمال وتجاهل شكاوى السكان من بناء أدوار مخالفة، دون وجود أساس يتحملها.
(مقتطف: جشع وطمع أصحاب العقارات)
سكان العقارات المجاورة، قضوا ساعات طويلة في الشارع، خوفا من انهيارها أيضا، موجهين استغاثة للمسئولين بسرعة فحص كافة المباني الموجودة في المنطقة، نظرا لوجود مخالفات عديدة بها.
(مقتطف: سكان العقارات المجاورة يناشدون المسئولين فحص عقاراتهم)
الحكومة قامت منذ أشهر بحملة لإزالة العقارات المخالفة بمنطقة المعادي، لكنها تركت آلاف العقارات القديمة الصادر بحقها قرارات إزالة مهددة بالانهيار، في القاهرة والمحافظات، لكن سكانها يعيشون فيها لعدم استطاعتهم الحصول على مساكن أخرى، والنتيجة: جثث أخري تستخرج من بين الأنقاض.
(مقتطف: مهما نعمل ثورة مفيش أي جديد)
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثانية)
