التقارير

مع حلول موعد سداد الوديعة القطرية.. تحذيرات من انخفاض الاحتياطي النقدي لمستوى الخطر

يحل اليوم الجمعة موعد سداد مصر للوديعة القطرية البالغة اثنين ونصف مليار دولار.
هشام رامز، محافظ البنك المركزي، أكد أكثر من مرة، أن مصر ستقوم برد الوديعة في موعدها. كما نفت مصادر داخل البنك وجود أي اتصالات او مفاوضات من أجل تمديد أجل سدادها خلال الساعات الماضية.
سداد مصر للوديعة، يثير مخاوف لدي خبراء من تأثيره على احتياطي النقد الأجنبي، البالغ ستة عشر مليار وتسعمائة مليون دولار، في الوقت الذي تجاوز فيه الدين الخارجي ستة وأربعين مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، مما قد يؤدي إلى عدم وجود غطاء نقدي يكفي للواردات لمدة ثلاثة أشهر.
ومن المتوقع أيضا أن يؤدي سداد الوديعة وانخفاض الاحتياطي الأجنبي إلى استمرار ارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه، بعد أن بلغ وصل إلى سبعة جنيهات وسبعين قرشا في السوق السوداء.
إلا أن مسؤولين استبعدوا انخفاض الاحتياطي، مؤكدين قدرتهم على سداد الوديعة دون التأثير على الاحتياطي النقدي أو سوق الصرف.
مراقبون فسروا اتجاه مصر للتهدئة مع دولة قطر خلال الأيام الماضية، إلى رغبتها في مد أجل سداد الوديعة، تجنبا للنتائج السيئة التي قد تلحق بالاقتصاد المصري، كما أن عدم سداد مصر لها، سيؤدي إلى انخفاض تصنيف مصر الائتماني، وإضعاف الثقة في مناخ الاستثمار. لكن مسؤولين حكوميين أكدوا وجود أسباب فنية تتعلق بطبيعة الدين، تجعل من مد أجل السداد احتمالا مستبعدا.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثانية)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى